معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ١ - الصفحة ١٩٣
وقال سنان بن أبي حارثة:
وبضرغد وعلى السديرة حاضر * وبذي أمر حريمهم لم يقسم * ولما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة السويق، أقام بالمدينة بقية ذي الحجة، ثم غزا نجدا، يريد غطفان، وهي غزوة ذي أمر، فأقام بنجد شهرا، ثم رجع ولم يلق كيدا.
* الامرار (1) * موضع مذكور في رسم عدنة، قال النابغة:
وما بحصن نعاس إذ ينبهه (2) * دعاء حي على الامرار محروب * * الامرار * بفتح أوله، كأنه جمع مر: جبل في بلاد بني شيبان، قال الأعشى:
أمن جبل الامرار صرت خيامكم * على نبأ أن الأشافي سائل * والأشافي: واد في ديار قيس، قال الجعدي:
ليت قيسا كلها قد قطعت * مسحلانا فحصيدا فتبل * فالأشافي فأعلى حامر * فلوى الخر (3) فأطراف الرجل * جاعلين الشام حما (4) لهم * ولئن هموا لنعم المنقل * موته أجر ومحياه غنى * وإليه عن أذاة معتزل * أي موته شهادة. وقال النابغة الذبياني:
وما بحصن نعاس إذ ينبهه * دعاء حي على الامرار محروب * وانظره في رسم عدنة، وفي رسم الخوع.

(١) ذكر البكري " الامرار " مرتين، في موضعين مختلفين، ولعل الثاني تبييض للأول.
(٢) كذا في س، ق وتوافقهما رواية ج في " الامرار " الآتي. وفى ج هنا " يؤرقه ".
(٣) في س: الحر، بالحاء المهملة.
(٤) كذا في س، ق. والحم: المتعة أو المفصد. وفى ج: " جما ".
(١٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 ... » »»
الفهرست