معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ١ - الصفحة ١٩٧
* الأميلح * بضم أوله، وبالحاء المهملة، كأنه تصغير أملح: موضع، قال المتنخل:
لا ينسئ الله منا معشرا شهدوا * يوم الأميلح لا غابوا ولا جرحوا * الهمزة والنون * الأنان * بضم أوله على وزن فعال، وبالنون في آخره: موضع من وراء الطائف قبل نخب، الوادي المحدد في موضعه، ينسب إليه فج الأنان، وشعب الأنان كانت فيه وقعة عظيمة للأحلاف من ثقيف (1 على بني مالك من ثقيف أيضا 1)، وعلى حلفائهم من بني يربوع، من بني نصر بن معاوية، فسمى أنانا لكثرة أنين الجرحى به (2)، قال عنترة:
* إني أنا عنترة الهجين * * من وقع سيفي سقط الجنين * * فج الأنان قد علا الأنين * * تحصد فيه الكف والوتين * * الأنبار * مدينة معروفة، وهي حد فارس. وإنما سميت بهذا الاسم تشبيها لها ببيت التاجر، الذي ينضد فيه متاعه، وهي الأنبار. وقيل الأنابير بالفارسية:
الأهراء، سميت بذلك لان أهراء الملك كانت فيها، ومنها كان يرزق رجاله.
وقال ابن الكلبي في تحديد العراق: هو ما بين الحيرة والأنبار وبقة وهيت وعين التمر وأطراف البر، إلى الغمير وخفية. وقال غيره: حد سواد العراق الذي وقعت عليه المساحة: من لدن تخوم الموصل، مارا مع الماء إلى ساحل البحر ببلاد

(1 - 1) سقطت العبارة من ج.
(2) " به ": سقطت من ج.
(١٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 ... » »»
الفهرست