معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ١ - الصفحة ٢١٨
كتاب حرف الباء الباء والألف ولم أجد في الباء والهمزة اسم موضع.
وإنما نذكر في هذا الباب ما كانت الألف فيه أصلية، فأما المزيدة فإنها لغو، مثل الألف في باعجة، وكذلك الألف في بادولى، لان وزنه فاعولى، ذكره سيبويه، وما أشبه ذلك (1).
* باب القريتين * موضع بطريق مكة، قال زهير:
عهدي بهم يوم باب القريتين وقد * زال الهماليج بالفرسان واللجم * قال السكوني: وفيها ذات أبواب، وهي قرية كانت لطسم وجديس. قال الأصمعي: حدثني أبو عمرو بن العلاء، قال: وجدوا في ذات أبواب دراهم، في كل درهم ستة دراهم ودانقان. قلت: خذوا منى بوزنها وأعطونيها. قالوا:
نخاف السلطان، لأنا نريد أن ندفعها إليهم.
* باب اليون * بضم أوله: باب بمصر معلوم. وقد تقدم ذكره في باب حرف الهمزة واللام، لما كان الأغلب في الرواية ألا يجرى للعجمة، وأن تكون الهمزة فيه أصلية.
* بابل * بالعراق مدينة السحر: معروفة. روى أبو داود من طريق ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن عمار بن سعد المرادي، عن أبي صالح الغفاري: أن عليا مر ببابل، فجاءه المؤذن يؤذنه بالصلاة، صلاة العصر، فلما برز منها أمر المؤذن

(1) أقول: اختلف ترتيبنا لهذا المعجم عن ترتيب أبى عبيد البكري. وقد راعينا في ترتيب الكلمات صور أحرفها الهجائية، بغض النظر عن الأصالة والزيادة، تيسيرا على الباحثين.
(٢١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 ... » »»
الفهرست