معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ١ - الصفحة ١٩٢
وجعفر بن الزبير بن العوام هو الذي يقول:
هل في اذكار الحبيب من حرج * أم هل لهم الفؤاد من فرج * أم كيف أنسى مسيرنا حرما * يوم حللنا بالنخل من أمج * يوم يقول الرسول قد أذنت * فأت على غير رقبة فلج * أقبلت أهوى إلى رحالهم * أهدى إليها بريحها الأرج (1) * * الإمدان * بكسر أوله وثانيه، وتشديد الدال المهملة; وهي ماءة (2) معروفة بالبادية; قال الشاعر، وهو زيد الخيل:
وأعرضن عنى في اللمام (3) كما أبت * حياض الإمدان الرواء (4) القوامح * ويروى:
* فأصبحن قد أقهين عنى كما أبت * وقيل إن الإمدان في هذا البيت إنما هو الماء [الملح] (5) والنز على وجه الأرض، فأما الموضع فإنما هو: إمدان، بكسر الهمزة وتشديد الميم المكسورة، على وزن إفعلان. كذلك ذكره سيبويه في الأبنية، وذكر معه إسحمان: اسم جبل بعينه.
* ذو أمر * بفتح أوله وثانيه وتشديد الراء المهملة، أفعل من المرارة: موضع بنجد، عند واسط الذي بالبادية، المحدد في موضعه، قال الراجز:
فأصبحت ترعى مع الحوش النفر * حيث تلاقى واسط وذو أمر *

(1) أورد ياقوت الأبيات في المعجم مع بعض اختلاف في الألفاظ.
(2) في ج " مياه ".
(3) في ج " اللقاء ".
(4) كذا في الأصول، وفى تاج العروس في أمد " الظباء " وفى اللسان في قهى " الهجان "، ونسب البيت لأبي الطمحان. وفى معجم ياقوت الظماء.
(5) الملح: زيادة عن تاج العروس تستقيم بها رواية س، ز، ق. وفى ج " النز " بدون واو.
(١٩٢)
مفاتيح البحث: الزبير بن العوام (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 ... » »»
الفهرست