معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ١ - الصفحة ١٨٨
ولقد نزعنا من (1) مجالس نخلة * فنجيز من حتن بياض ألملما (2) * * ألومة * على وزن فعولة، بفتح أولها (3)، وبالميم بعد الواو: موضع مذكور في رسم عمق، قال صخر الغى:
هم جلبوا الخيل من ألومة أو * من بطن عمق كأنها البجد (4) * وعمق: بالشام. قال أبو الفتح: ألومة فعولة من لفظ الألم، ولا يكون من لفظ اللوم، لأنها كانت (5) تكون مصححة ألومة، كما تقول أعين، جعلوا التصحيح أمارة للاسم، وفصلا بينه وبين الفعل، ومنه قولهم للزبد ألوقة (6)، وهو من تألق البرق، لما فيه من الإهالة، ولو كانت من لفظ لا آكل إلا ما لوق لي، لكانت ألوقة (6). والبجد: جمع بجاد، وهو البيت (7).
* ألوة * بفتح أوله وسكون ثانيه، على مثال غلوة: واد باليمن، قال ابن مقبل:
فصخد فشسعى من عمير فألوة * يلحن كما لاح الوشوم القرائح * وقال أيضا وذكر نعامتين:

(1) في ج " عن ".
(2) روى ياقوت هذا البيت في رسم حثن هكذا:
إنا نزعنا من مجالس نخلة * فنجيز من " حثن " بياض مسلما * وقوله " نزعنا " أي جئنا، ونجيز " أي نمر، وحثن بالمثناة أو بالمثلثة: موضع في بلاد هذيل. " انظر معجم البلدان واللسان وتاج العروس ".
(3) في ج " أوله ".
(4) كذا في ج هنا وتاج العروس. وفى س، ق، ز، ج في رسم عمق " المنجد ".
(5) " كانت ". ساقطة من ج.
(6 - 6) هذه العبارة ساقطة من ج.
(7) في س، ق، ز: النجد جمع نجاد وهو البيت، ولعله تصحيف. والأقرب ما أثبتناه، لان البجاد هو الكساء المخطط، الذي يجعله العربي بيتا له، والجمع بجد ككتب.
(١٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 ... » »»
الفهرست