معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ١ - الصفحة ١٧
وقال المخبل:
فإن تمنع سهول الأرض منى * فإني سالك سبل العروض * وقال رجل من بني مرة:
أقمنا على عز الحجاز وأنتم * بمنبطح البطحاء بين الأخاشب * وقال جرير:
هوى بتهامة وهوى بنجد * فبلتني التهائم والنجود * وقال آخر:
كأن المطايا لم تنخ بتهامة * إذا صعدت عن ذات عرق صدورها * * * * رجعنا إلى حديث الكلبي عن ابن عباس.
قال (1): فاقتسم ولد معد بن عدنان هذه الأرض على سبعة أقسام (2):
فصار لعمرو بن معد بن عدنان، وهو قضاعة، لمساكنهم ومراعي أنعامهم:
جدة، من شاطئ البحر وما دونها إلى منتهى ذات عرق، إلى حيز الحرم، من السهل والجبل. وبها موضع لكلب يدعى الجدير جدير كلب، وهو معروف هنالك. وبجدة ولد جدة بن جرم (3) بن ربان (4) بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة، وبها سمى.

(1) هذه اللفظة: " قال " ساقطة من نسخة س، ج.
(2) ليس في التفصيل الذي بعد هذا الاجمال إلا ستة أقسام.
(3) كذا في الأصول وتاج العروس. وفى معجم البلدان: " حزم "، ولعله تحريف.
(4) ربان: كشداد، كذا ضبطه الذهبي وابن حجر وابن الجواني النسابة. وليس في العرب بالراء غيره. وما سواه بالزاي. (عن تاج العروس).
(١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 ... » »»
الفهرست