معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ١ - الصفحة ١٦
(1) وحد اليمن مما يلي المشرق: رمل بني سعد، الذي يقال له يبرين، وهو منقاد من اليمامة، حتى يشرع في البحر بحضر موت; ومما يلي المغرب: بحر جدة إلى عدن أبين; وحدها الثالث: طلحة الملك إلى شرون، وشرون: من عمل مكة، وحدها الرابع: الجوف ومأرب، وهما مدينتان.
* * * وقد ذكرت العرب هذه الأقسام الخمسة، التي ذكرناها من جزيرة العرب في أشعارهم.
قال ابن براقة الثمالي:
أروى تهامة ثم أصبح جالسا * بشعوف بين الشث والطباق * وقالت ليلى بنت الحارث الكنانية:
ألا منعت ثمالة ما يليها * فغورا بعد أو جلسا ثمالا * وقال هبيرة بن عمرو بن جرثومة النهدي:
وكندة تهدى لي الوعيد ومذحج * وشهران من أهل الحجاز وواهب * وقال شريح بن الأحوص:
أعزك بالحجاز وإن تقصر * تجدني من أعزة أهل نجد * وقال طرفة، وهو يومئذ بناحية تبالة وبيشة وما يليها:
ولكن دعا من قيس عيلان عصبة * يسوقون في أعلى الحجاز البرابرا * وقال لبيد:
مرية حلت بفيد وجاورت * أهل الحجاز فأين منك مرامها *

(1) ذكرت ج، ق هنا من نزل الحجاز ونجدا من قبائل العرب، وليس هذا موضعه، ولذلك أخرناه عملا بما في س إلى آخر المقدمة عند الكلام على تفرق مضر، حيث ذكرته ج مرة ثانية في موضعه الأصلي.
(١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 ... » »»
الفهرست