معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ١ - الصفحة ٢١
وما عن تقال كان إخراجنا لهم * ولكن عقوقا منهم كان باديا * بما قدم النهدي لا در دره * غداة تمنى بالحرار الأمانيا * وكانوا قد اقتتلوا في حرة. ويعني فلجات الزراعين، وهم الأريسيون، قال رجل من كلب في الأريسيين:
فإن عبد ود فارقتكم فليتكم * أرارسة ترعون ريف الأعاجم * قال أبو الفرج فيما رواه عن رجاله عن الزهري.
وذكر خبر حزيمة مع يذكر إلى هنا، ثم قال:
فسارت تيم اللات بن أسد بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة، وفرقة من بني رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة، وفرقة من الأشعريين نحو البحرين، حتى وردوا هجر، وبها يومئذ قوم من النبط، فأجلوهم (1)، فقال في ذلك مالك بن زهير [بن عمرو بن فهم بن تيم اللات بن أسد ابن وبرة بن تغلب بن حلوان] (2):
نزعنا من تهامة أي حي * فلم تحفل بذاك بنو نزار * ولم أك من أناسكم (3) ولكن * شرينا دار آنسة بدار * قال: فلما نزلوا بهجر قالوا للزرقاء بنت زهير، وكانت كاهنة: ما تقولين يا زرقاء؟ قالت: سعف وإهان (4)، وتمر و ألبان، خير من الهوان.
ثم أنشأت تقول:

(1) في الأغاني طبعة مطبعة التقدم: " فنرلت عليهم هذه البطون فأجلتهم ".
(2) ما بين القوسين ليس في الأغاني طبعة التقدم.
(3) كذا في الأصول. وفى الأغاني طبعة مطبعة التقدم: " أنيسكم ".
(4) كذا في الأغاني. والإهان: عرجون الثمر. وفى الأصول. " أمان "، ولعله تحريف.
(٢١)
مفاتيح البحث: زهير بن عمرو (1)، الفرج (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 ... » »»
الفهرست