أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي، يقال: جاءنا بصقرة تزوى الوجه، يعنى اللبن الحامض.
وسمعت أبا نصر يقول: انزوى الجلد في النار: اجتمع وتقبض وقال أبو عبيدة: انزوى القوم: تدانوا.
وقال أبو نصر: زوى بين عينيه: جمعه وقبضه.
وقال أبو عمرو: زوى حاجبيه يزوى إذا غضب وقطب: يقبض.
حدثنا داود بن رشيد، حدثنا مروان، عن جويبر، عن الضحاك: قوله:
قمطريرا قال: يزوى منه الوجه.
حدثنا عبيد الله بن عمر، حدثنا يحيى عن سفيان عن هارون بن عنترة، عن أبيه، عن ابن عباس قوله: قمطريرا قال: تقبض ما بين العينين فقد فسر ابن عباس بقوله: تقبض ما بين العينين.
وقال الضحاك تزوى منه الوجوه.
قال إبراهيم وقال طارق بن ديسق أحد بنى يربوع لابنه مذعور، وكان يوعده بمفارقته، وأن يغزو، فقال أمذعور ما يدريك أن رب ليلة * كشفت أذاها عنك وهي عسير شآمية تزوى الوجوه كأنها * على الناس جيش لا يرد مغير.
وأنشدنا أبو عبيدة البيت الثاني: