وقال: إذا وضع السيف في أمتي: فأخبر أن أمته ستختلف حتى يقتتلوا بالسيوف، وأن ذلك باق فيهم إلى يوم القيامة.
وقال: لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين يقول: يرتدون، فيلحقون بغير أهل دينهم من أهل الشرك، ويعبد آخرون منهم الأوثان وهم مع المسلمين لم يخرجوا منهم، وأخبر أنه سيكون في أمته من يدعى النبوة وأنه لا نبي بعده وأنه سيبقى من أمته قوم ظاهرون.
والظهور: الظفر على العدو، وأظهرنا الله عليه.
وقال أبو زيد: جاء فلان في ظهريه هم الذين ينهض بهم فيما يحزبه.
ويقال: بيت فلان حسن الظهرة: إذا كان حسن المتاع كثيره.
الفراء: يقال: تظاهرنا تعاونا، والظهير الأعوان.
أخبرنا أبو نصر، عن الأصمعي يقال ظاهر فلان فلانا إذا مالاء وأعانه، والظهير: العون، ويقال اتخذ معك بعيرا أو بعيرين ظهريين أي عدة، والجميع ظهارى وبعير بين الظهارة إذا كان شديدا.