بإسناد له يرفعه: من أصاب مالا من مهاوش أذهبه الله في نهابر (1). قالوا:
فالمهاوش كل مال أصيب من غير حله كالسرقة والغصب (2) والخيانة (2) ونحو ذلك، فهو شبيه بما ذكروا من الهوشات بل هو منها. وأما النهابر فإنها المهالك في هذا الموضع (3). وبعض الناس يرويها: من أصاب مالا من نهاوش (4) - بالنون ولا أعرف هذا، والمحفوظ عندنا بالميم.