فسر لنا أن المقطع هو الشئ اليسير منه مثل الحلقة والشذرة ونحوها.
وقال أبو عبيد: في حديث عائشة أن امرأة قالت لها: أأقيد جملي؟ فقالت: نعم، فقالت: أأقيد جملي؟ فلما علمت ما تريد قالت:
وجهي من وجهك حرام - (1) قال: حدثناه يزيد عن ابن عون عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة - قال (2) ثم شك أبو عبيد بعد في الإسناد (2).
قولها: أقيد جملي - تعني زوجها، وتقييده أن تأخذه عن النساء وإنما كرهت هذا لأنه سحر، وهو شبيه بقول عبد الله في التولة إنها شرك (3) إلا أن المؤخذ من البغض، والتولة من الحب، وكلاهما سحر، قال الله (4) عز وجل (4) " فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه (5) ".