أحسبه عن علي (1). قال أبو عبيد: هكذا حفظته أنا عنه، قال: ثم بلغني بعد (2) عنه أنه كان لا يشك فيه قال وحدثنا هشيم قال أخبرنا محمد ابن عبد الرحمن عن أبي جعفر القارئ قال: رأيت أبا هريرة يفتح على مروان في الصلاة وفي هذا أحاديث كثيرة.
وقال أبو عبيد: في حديث عائشة في المرأة توضأ وعليها (3) الخضاب قالت (3): اسلتيه وأرغميه - قال (4) حدثناه هشيم ومعاذ عن ابن عون عن أبي سعيد ابن أخي أم المؤمنين عائشة من الرضاعة عن عائشة (5).
قولها (6) أرغميه، تقول: أهينيه وارمي به عنك، وإنما أصل هذا من الرغام وهو التراب، وأحسبه اللين منه، قال لبيد: (الوافر) كأن هجانها متأبضات * وفي الأقران أصورة الرغام (7)