(1) قال أبو عبيد (1): فأرادت عائشة (2) رحمها الله (2) أنه يقارف أهله (3) بالجماع ثم يصبح جنبا (3) (2) ثم يصوم (2) ومنه يقال: قرفت فلانا بكذا وكذا - أي اتهمته بأنه (4) قد واقعه وقال ذو الرمة يذكر بيضة:
(الطويل) نتوج ولم تقرف لما يمتنى له * إذا نتجت ماتت وحي سليلها (5) قوله: نتوج، يقول (6): هي حامل بالفرخ (3) من غير أن يقارفها فحل، وقوله (3): يمتنى له، من المني إذا نتجت - يعني البيضة تخرج فرخها، وقوله:
ماتت - يعني البيضة تنكسر (7) ويحيى سليلها يعني (8) الفرخ.
وقال أبو عبيد: في حديث عائشة فيمن جعل ماله في رتاج الكعبة أنه يكفره ما يكفر اليمين - قال: حدثناه ابن علية عن منصور ابن عبد الرحمن الحجبي عن أمه صفية عن عائشة (9).