فكأن عائشة أرادت ألقيه في التراب.
وقال أبو عبيد: في حديث عائشة حين قالت: خرجت أقفو آثار الناس يوم الخندق فسمعت (1) وئيد الأرض خلفي فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ - قال حدثناه يزيد عن محمد بن عمرو عن أبيه عن جده عن عائشة في حديث طويل (2).
قولها: وئيد الأرض - تعني الصوت من شدة وطئه (3).
وفي الحديث: أن النبي (4) صلى الله عليه وسلم (4) لما انصرف من الخندق ووضع لأمته أتاه جبريل (5) عليه السلام (5) فأمره بالخروج إلى قريظة (6).
اللأمة الدرع، وجمعها لؤم على مثال فعل (7)، وهذا على غير قياس ومنها (8) قيل: قد استلأم الرجل - إذا لبسها، فهو مستلئم.
وفي الحديث أنها ذكرت جراحة سعد فقالت: وقد كان رقأ كله