الآكام، هي أصغر من الظراب أيضا (1).
وقال أبو عبيد: في حديث عائشة كأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفارق رسول الله (2) صلى الله عليه وسلم (2) وهو محرم - قال: حدثنيه أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة (3).
قال أبو عبيد: الوبيص: البريق، وقد وبص الشئ يبص وبيضا والبصيص مثله (2) أو نحوه (2)، يقال منه: بص يبص بصيصا (4). وإنما وجهه أنه تطيب قبل إحرامه ثم أحرم وهو عليه، فأما بعد الإحرام فلا يمسه حتى يرمي ويحلق.
وقال أبو عبيد: في حديث عائشة أنها كرهت أن تصلي المرأة عطلا ولو أن تعلق في عنقها خيطا - قال: حدثنيه الفزاري عن عبد الله ابن سيار عن عائشة بنت طلحة عن عائشة (5).
(2) قال أبو عبيد (2): قولها: عطلا، تعني التي (6) لا حلي عليها، يقال (7):