فيه شئ من المعازف ولا فيه ذكره، (1) وليس في (2) هذا حجة في الملاهي المكروهة مثل المزاهر والطبول وما أشبهها، لأن تلك بأعيانها قد جاءت فيها الكراهة، وإنما الرخصة في الدف، وإنما هو كما قالت الزفن واللعب (3).
وقال أبو عبيد: في حديث عائشة حين قالت لمسروق: (4) سأخبرك برؤيا (4) رأيتها، رأيت كأني على ظرب وحولي بقر ربوض فوقع فيها رجال يذبحونها - قال حدثناه علي بن عاصم عن حصين عن أبي وائل عن مسروق عن عائشة (5).
قال الأصمعي: قولها: ظرب - هو أصغر من الجبل وجمه (6) ظراب ومنه الحديث المرفوع حين شكى إليه كثرة المطر فقال: اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية (7). فقوله: