قال الأصمعي: يقال للقراد أصغر ما يكون (1): قمقامة، فإذا كبرت فهي حمنانة (2) فإذا عظمت فهي حلمة، [وجمع هذا كله: قمقام وحمنان وحلم - (3)] والذي يراد من هذا [الحديث - (3)] أن ابن عباس لم ير بتقريد البعير للمحرم بأسا. و [قال أبو عبيد - (3)] التقريد أن ينزع منه القردان بالطين أو باليد.
وقال [أبو عبيد - (3)]: في حديث ابن عباس حين قيل له: اقرأ القرآن في ثلاث، فقال: لأن أقرأ البقرة في ليلة فأدبرها أحب إلي من أن أقرأ كما تقول هذرمة (4).
قوله: هذرمة - يعني السرعة في القراءة وكذلك في الكلام (5) (6) [وقال أبو النجم يذم رجلا: (الرجز) وكان في المجلس جم الهذرمه * ليثا على الداهية المكتمه (7)