يقال منه: قد طاف يطوف، وهو التغوط، (1) [قال أبو عبيد: ومن العقي قول ابن عباس أنه سئل عن امرأة دخلت على قوم فأرضعت صبيا قال: إذا عقي حرمت عليه وما ولدت (2) حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن عبد الرحمن بن عابس عن ابن عباس - بذلك. وإنما ذكر ابن عباس العقي ههنا ليعلم أن اللبن قد صار في جوفه، ولهذا جاء التحريم.
قال أبو عبيد: العقي الاسم، والعقي المصدر].
وقال [أبو عبيد - (3)]: في حديث ابن عباس في الذبيحة بالعود قال:
كل ما أفرى الأوداج غير مثرد (4).
قال أبو زياد الكلابي التثريد أن يذبح الذبيحة بشئ لا حد له فلا ينهر الدم ولا يسيله (5)، فهذا المثرد وليس بذكي، إنما هو قاتل.
وإفراء الأوداج تقطيعها وتشقيقها، وكل شئ شققته فقد أفريته وما كان على وجه التقدير والتسوية فإنه يقال [منه - (3)]: فريت (6)