كأن أوب مساحي القوم فوقهم * طير تعيف على جون مزاحيف (1) فشبه اختلاف المساحي بأجنحة الطير. والعائف في أشياء سوى هذا]، (2) [منها الذي يعيف الطير يزجرها وهي العيافة، وقد عاف يعيف.
والعائف أيضا الكاره للشئ المقذر له (3) ومنه الحديث المرفوع: إنه أتي بضب فلم يأكل وقال: أعافه، ليس من طعام قومي (4). يقال من هذا: يعاف عيفا (5)، ومن الأول والثاني: يعيف عيفا (5)].
وقال [أبو عبيد - (6)] في حديث ابن عباس حين قال لعكرمة وهو محرم: قم فقرد هذا البعير، فقال: إني محرم قال: قم فانحره فنحره، قال (7) ابن عباس: كم نراك الآن قتلت من قراد ومن حلمة ومن حمنانة (8).