قوله: طبقت، أصله إصابة المفصل، ولهذا قيل لأعضاء الشاة: طوابق واحدها: طابق، فإذا فصلها الرجل فلم يخطئ المفاصل قيل: قد طبق قال الشاعر (1) يصف السيف (1): (الطويل) يصمم أحيانا وحينا يطبق (2) قوله: يصمم في العظم ويطبق - أي (3) يصيب المفصل. فإنما أراد ابن عباس أنك أصبت وجه الفتيا، كما أصاب الذي لم يخطئ المفصل وطبق - (4)].
وقال [أبو عبيد - (5)]: في حديث ابن عباس حين ذكر آدم (6) عليه السلام (6) ودخوله الجنة في آخر ساعة من النهار قال: فلله ما غابت الشمس حتى أخرج منها (7).
قوله: فلله - يريد: فوالله، (8) [والعرب تقول هذا تقول: لله لقد كان كذا وكذا - يريد: والله وأنشدنا الكسائي: (الطويل):