البر ما دمتم حرما (1) ".
وقال أبو عبيد: في حديث ابن عباس وذكر عبد الملك بن مروان فقال: إن ابن أبي العاص مشى القدمية وإن ابن الزبير لوى ذنبه (3).
قال أبو عمرو: قوله (3): القدمية - يعني التبختر وقال أبو عبيد: إنما هو مثل (4) ولم يرد المشي بعينه، ولكنه (4) أراد أنه ركب معالي الأمور وسعى فيها وعمل بها وأن الآخر لوى ذنبه، أراد أنه (5) لم يبرز المعروف ويبدي له صفحته ولكنه (6) راغ ذلك وتنحى.
وقال أبو عبيد: في حديث ابن عباس حين قال لأبي هريرة وسئل عن امرأة غير مدخول بها طلقت ثلاثا فقال (7): لا تحل له حتى تنكح زوجا غيره فقال ابن عباس: طبقت (7).