قال أيوب لم يجز به ابن أبي مليكة.
قوله: باهلته، من الابتهال وهو الدعاء، قال الله (1) عز وجل (1):
(ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين (2) " وقال لبيد:
(الرمل) في قروم سادة من قومهم * نظر الدهر إليهم فابتهل (3) يقول: دعاء عليهم بالموت ومنه قيل: بهلة الله عليه (4) - أي لعنة الله عليه، قال: وهما لغتان: (5) بهلة الله عليه (5) وبهلة الله عليه.
وقال أبو عبيد: في حديث ابن عباس إذا استقمت بنقد فبعت بنقد فلا بأس به، وإذا استقمت بنقد فبعت بنسيئة فلا خير فيه - هكذا يحدثه (6) ابن عيينة عن عمرو عن عطاء عن ابن عباس (7).