غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ٢٣١
قال أيوب لم يجز به ابن أبي مليكة.
قوله: باهلته، من الابتهال وهو الدعاء، قال الله (1) عز وجل (1):
(ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين (2) " وقال لبيد:
(الرمل) في قروم سادة من قومهم * نظر الدهر إليهم فابتهل (3) يقول: دعاء عليهم بالموت ومنه قيل: بهلة الله عليه (4) - أي لعنة الله عليه، قال: وهما لغتان: (5) بهلة الله عليه (5) وبهلة الله عليه.
وقال أبو عبيد: في حديث ابن عباس إذا استقمت بنقد فبعت بنقد فلا بأس به، وإذا استقمت بنقد فبعت بنسيئة فلا خير فيه - هكذا يحدثه (6) ابن عيينة عن عمرو عن عطاء عن ابن عباس (7).

(1 - 1) من مص حدها.
(2) سورة 3 آية 61.
(3) في ديوانه ص 197 وأساس البلاغة 1 / 71 (قومه) بدل (قومهم) والعجز في المخصص 1 / 114.
(4) في ل: على فلان.
(5 - 5) في ل: بهله الله.
(6) في ل: يحدث.
(7) الحديث في الفائق 2 / 385 وفيه (الاستقامة في كلام أهل مكة: التقويم ومعناه: أن يدفع الرجل إليك ثوبا فتقومه بثلاثين فيقول لك: بعه بها فما زدت عليها فلك فان بعته بالنقد فهو جائز وتأخذ الزيادة وإن بعته بالنسيئة فالبيع مردود).
(٢٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 ... » »»