غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ٢٠٩
روى: خافتة الزرع (1)، فهو مثل خافت، وهو الصواب (2)].
وقال [أبو عبيد - (3)]: في حديث أبي هريرة لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما صغار الأعين ذلف الآنف (4).
وقال [أبو عبيد - (5)]: هي التي (6) فيها قصر (7).

(1) من مص وحدها.
(2) قال الزمخشري في الفائق 1 / 360: (وروى: خافتة الزرع وخافة الزرع الخافت والخافتة: ما لان وضعف ولحوق التاء على تأويل السنبلة. وأما الخافة فهي فعلة من باب خوف وهي وعاء الحب سميت بذلك لأنها وقاية له ويقال للعيبة والخريطة التي يشتار فيها العسل: خافة من هذا والخوف هو الاتقاء. والمعنى أنه ممنو بأحداث الزمان مرزا لا يستقيم في أمر دنياه استقامة غيره).
(3) من ل ور ومص.
(4) الحديث في (خ) جهاد: 95، 96 (م) فتن: 63 (جه) فتن: 36 (حم) 2:
530 والفائق 1 / 436.
(5) من مص.
(6 - 6) ليس في ر.
(7) قال الزمخشري في الفائق 1 / 436 (الذلف في الانف: الشخوص في طرفه مع صغر الارنية وقال الزجاج: هو صغر الانف وضع جمع القلة موضع جمع الكثرة ويحتمل أن يقللها لصغرها). وفي المغيث ص 230 (الذلف بسكون اللام جمع اذلف ويقال يجوز في كل فعل فعل بالتحريك إلا في جمع أفعل فإنه لا يجوز إلا فعل بالسكون والذلف قصر الانف وانبطاحه وقيل: غلظ واستواء في طرف الأنف وامرأة ذلفاء).
(٢٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 ... » »»