ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا " (1) إلى قوله: " فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة (2) " - يقول: فكما خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى (3) فكذلك خافوا (3) أن لا تعدلوا بين النساء. قال أبو عبيد: فهذا تأويل قوله: قصر الرجال على أربع من أجل أموال (4) اليتامى.
وقال أبو عبيد: في حديث ابن عباس من شاء باهلته أن الله لم يذكر في كتابه جدا وإنما هو أب (5). وفي حديث آخر: من شاء باهلته أن الظهار ليس من الأمة، إنما قال الله (6) عز وجل (6): " والذين يظهرون من نسائهم (7) ". قال: حدثنيه ابن علية (8) عن أيوب (8) عن ابن أبي مليكة، قال ابن علية: وهو يشبه كلام ابن عباس، ولكن هكذا