حتى إذا خفت الدعاء وصرعت * قتلى كمنجدع من الغلان (1) وهذا مثل الحديث المرفوع: مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تميلها الرياح مرة هكذا ومرة هكذا (2) - يعني الغضة الرطبة]. قال أبو عبيد: وإنما (3) يراد من هذا الحديث أن المؤمن مرزأ تصيبه المصائب في نفسه وماله وأهله [وليس - (4)] كما جاء الحديث في الكافر مثله كالأرزة المجذية على الأرض حتى يكون انجعافها مرة (5) فالأرزة (6) شجر طوال (7) [يكون - (4)] في جبل اللكام (8) وتلك الجبال (9). [قال وبعضهم يروي حديث أبي هريرة:
كمثل خافة الزرع (11) - بالهاء، فإن كان هذا هكذا فلا أدري ما هو ومن