وقال [أبو عبيد - (1)]: في حديث أبي هريرة أنه قال لرجل: أحسن إلى غنمك وامسح الرعام عنها وأطب مراحها (2).
قوله: الرعام (3) - يعني ما سال من أنوفها، يقال: شاة رعوم.
والمراح: الموضع الذي يريحها إليه إذا أمسى.
أحاديث (4) عبد الله (*) بن عباس (5) رضي الله عنهما (5) وقال أبو عبيد: في حديث ابن عباس أنه سئل عن رجل جعل عبد الله بن عباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي أبو العباس حبر الأمة الصحابي الجليل ولد بمكة ونشأ في بدء عصر النبوة فلازم رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى عنه الأحاديث الصحيحة شهد مع علي رضي الله عنه الجمل وصفين كان كثير العلم والفقه يجعل أيامه يوما للفقه ويوما للتأويل ويوما للمغازي ويوما للشعر ويوما لوقائع العرب. وكان عمر رضي اله عنه إذا أعضلت عليه قضية دعا ابن عباس وقال له: أنت لها ولامثالها ثم يأخذ بقوله ولا يدعو لذلك أحدا سواه كان آية في الحفظ أنشده ابن أبي ربيعة قصيدته وهي ثمانون بيتا فحفظها في مرة واحدة. له في الصحيحين 1660 حديثا. كف بصره في آخر عمره فسكن الطائف وتوفى بها سنة 68 ه (انظر تهذيب التهذيب 5 / 276 الإصابة 4 / 90 وصفوة الصفوة 1 / 314).
(5 - 5) ليس في ل ور. (*)