الذي لا رمح معه في الحرب: أجم، وجمعه: جم وقال الأعشى (1) (المتقارب) متى تدعهم لقراع الكما * ة تأنك خيل لهم غير جم (2) وكذلك البناء إذا لم يكن له شرف فهو أجم، وجمعه: جم].
وقال [أبو عبيد - (3)]: في حديث ابن عباس أنه كان لا يرى بأسا أن يضحى بالصمعاء (4).
[قال الأصمعي: الصمعاء - (3)] هي الصغيرة (5) الأذن، والذكر:
أصمع. (6) [وأما حديث طاوس في الهتماء يضحى بها، فإنها المكسورة الأسنان، ومنه قيل للرجل: أهتم. وأما قوله في المصرمة: الأطباء، فإنها المقطوعة الضرع قال: وكان أبو عمرو يقول: وقد تكون المصرمة (7) الأطباء من انقطاع اللبن، وذلك أن يصيب الضرع شئ فيكوى بالنار فلا يخرج منه لبن أبدا].