غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ٢٢٦
الذي لا رمح معه في الحرب: أجم، وجمعه: جم وقال الأعشى (1) (المتقارب) متى تدعهم لقراع الكما * ة تأنك خيل لهم غير جم (2) وكذلك البناء إذا لم يكن له شرف فهو أجم، وجمعه: جم].
وقال [أبو عبيد - (3)]: في حديث ابن عباس أنه كان لا يرى بأسا أن يضحى بالصمعاء (4).
[قال الأصمعي: الصمعاء - (3)] هي الصغيرة (5) الأذن، والذكر:
أصمع. (6) [وأما حديث طاوس في الهتماء يضحى بها، فإنها المكسورة الأسنان، ومنه قيل للرجل: أهتم. وأما قوله في المصرمة: الأطباء، فإنها المقطوعة الضرع قال: وكان أبو عمرو يقول: وقد تكون المصرمة (7) الأطباء من انقطاع اللبن، وذلك أن يصيب الضرع شئ فيكوى بالنار فلا يخرج منه لبن أبدا].

(1) في ل: الشاعر.
(2) البيت كذلك في اللسان (جمم) وأما في ديوانه ص 32: (المتقارب) متى تدعهم للقاء الحروب * تأنك خيل لهم غير جم (3) من ل ور ومص.
(4) زاد في ل ور ومص: قال حدثناه هشيم قال أخبرنا أبو حمزة عن ابن عباس - سبق الحديث في 3 / 455 والحديث في الفائق 2 / 39 عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
(5) في ل: صغيرة.
(6) العبارة الآتية المحجوزة من ل ور ومص.
(7) في ل: المصرم.
(٢٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 ... » »»