أمر امرأته بيدها فقالت: فأنت طالق ثلاثا، فقال ابن عباس: خطأ (1) الله نوءها ألا طلقت نفسها ثلاثا (2).
قال أبو عبيد (3): النوء هو النجم الذي يكون به المطر، (4) [فمن همز الحرف فقال: خطأ الله، فإنه أراد الدعاء عليها (5) - أي أخطأها المطر] ومن قال: خط الله نوءها - فلم يهمز (6) وشدد الطاء (6) فإنه يجعله من الخطيطة (7)، وهي الأرض التي لم تمطر بين أرضين ممطورتين، وجمع الخطيطة خطائط وأنشدني أبو عبيدة: [الرجز]:
على قلاص تختطي الخطائطا (8)