(1) قال الأصمعي في الخطيطة مثل ذلك (2) وكره الوجه الذي في (3) الأنواء.
قال أبو عبيد: ولم يقل ابن عباس هذا وهو يريد الأنواء بعينها، إنما هي كلمة جارية على ألسنتهم، يقولونها من غير نية الدعاء، كقول النبي صلى الله عليه وسلم: عقري حلقى (4)، (5) [وكقوله: تربت يداك فكذلك مذهب ابن عباس ولم يكن يقر بالأنواء ولا يقبلها وكذلك حديث عمر (6) رحمه الله (6) حين صعد المنبر يستسقي فلم يزد على الاستغفار وقال:
لقد استسقيت بمجاديح السماء (7) قال: والمجاديح من النجوم، ولكنه تكلم على ما كانت العرب تكلم به، ولم يرد غير هذا، وليس للحديث وجه غيره].
وقال [أبو عبيد - (8)]: في حديث ابن عباس أن رجلا قال له:
ما هذه الفتيا التي قد شغبت الناس (9) ويروى (9): شعبت (10) - بالعين،