غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ٢١٢
(1) قال الأصمعي في الخطيطة مثل ذلك (2) وكره الوجه الذي في (3) الأنواء.
قال أبو عبيد: ولم يقل ابن عباس هذا وهو يريد الأنواء بعينها، إنما هي كلمة جارية على ألسنتهم، يقولونها من غير نية الدعاء، كقول النبي صلى الله عليه وسلم: عقري حلقى (4)، (5) [وكقوله: تربت يداك فكذلك مذهب ابن عباس ولم يكن يقر بالأنواء ولا يقبلها وكذلك حديث عمر (6) رحمه الله (6) حين صعد المنبر يستسقي فلم يزد على الاستغفار وقال:
لقد استسقيت بمجاديح السماء (7) قال: والمجاديح من النجوم، ولكنه تكلم على ما كانت العرب تكلم به، ولم يرد غير هذا، وليس للحديث وجه غيره].
وقال [أبو عبيد - (8)]: في حديث ابن عباس أن رجلا قال له:
ما هذه الفتيا التي قد شغبت الناس (9) ويروى (9): شعبت (10) - بالعين،

(١) زاد في ل: و.
(٢) العبارة الآتية إلى آخر الشرح ليست في ل، وبدل هذه العبارة فيها:
ولم يذكر التفسير الآخر.
(٣) من ر ومص في الأصل: فيه.
(٤) سبق الحديث في ٢ / ٩٤.
(٥) العبارة المحجوزة من ر ومص.
(٦ - ٦) من مص وحدها.
(٧) انظر ٣ / ٢٥٩.
(٨) من ل ور ومص.
(٩ - ٩) في ل ور ومص: (قال أبو عبيد) حدثنيه حجاج عن شعبة عن قتادة عن أبي حسان الأعرج أن رجلا (من) بلهجيم قال ذلك لابن عباس قال حجاج قال شعبة: أنا أقول: شغبت ولا أدري كيف هي قال حجاج إنما الصواب. (١٠) كذلك الحديث بالعين في الفائق ١ / ٦٦٦ والنهاية 2. 241.
وبهامش الأصل (شعبت بالعين مهملة - ذكره في ش تمت باب الشين والعين).
(٢١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 ... » »»