روي [عن] بعض المحدثين هذا الحديث: لا إغرار في صلاة بألف، ولا أعرف هذا في الكلام وليس له عندي وجه، ويقال:
لا غرار في صلاة ولا تسليم أي لا نقصان فيها ولا تسليم فيها، فمن قال هذا ذهب إلى أنه لا قليل من النوم في الصلاة ولا تسليم في الصلاة أي إن المصلي لا يسلم ولا يسلم عليه.
وقال أبو عبيد: في حديث النبي عليه السلام أن حكيم بن حزام قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا أخر إلا قائما.
قال أبو عبيد: وقد أكثر الناس في معنى هذا الحديث وماله عندي وجه إلا أنه أراد بقوله: لا أخر، لا أموت لأنه إذا مات فقد خر وسقط.
[وقوله:] إلا قائما، إلا ثابتا على الإسلام وكل من ثبت على