قال أبو عبيد: قوله: ثور أقط، فالثور: القطعة من الأقط، وجمعه أثوار ويروى أن عمرو بن معديكرب قال: تضيفت بني فلان فأتوني بثور وقوس وكعب، فأما قوله: ثور، فهو الذي ذكرنا، فأما القوس فالشئ من التمر يبقى في أسفل الجلة، وأما الكعب فالشئ المجموع من السمن. قال أبو عبيد: وأما حديث عبد الله بن عمر حين ذكر مواقيت الصلاة فقال: صلاة العشاء إذا سقط ثور الشفق، فليس من هذا، ولكنه انتشار الشفق وثورانه، يقال منه: قد ثار يثور ثورا وثورانا إذا انتشر في الأفق، فإذا غاب ذلك حلت صلاة
(١٢٧)