قال أبو عبيد: قوله: الصعدات يعني الطرق، وهي مأخوذة من الصعيد والصعيد: التراب، وجمع الصعيد صعد ثم الصعدات جمع الجمع، كما تقول: طريق وطرق ثم طرقات. قال الله [تبارك و] تعالى " فتيمموا صعيدا طيبا " فالتيمم في التفسير والكلام: التعمد للشئ، ويقال منه: أممت الشئ أؤمه أما وتأممته وتيممته، ومعناه كله تعمدته وقصدت له قال الأعشى: [المتقارب] تيممت قيسا وكم دونه من الأرض من مهمه ذي شزن