العشاء وقد اختلف الناس في الشفق فيروى عن عبادة بن الصامت وشداد بن أوس وعبد الله بن عباس وابن عمر أنهم قالوا: هو الحمرة، وكان مالك بن أنس وأبو يوسف يأخذان بهذا وقال عمر بن عبد العزيز: هو البياض، وهو بقية من النهار، وكان أبو حنيفة يأخذ به.
وقال أبو عبيد: في حديث النبي عليه السلام: لا غرار في صلاة ولا تسليم.
قال: الغرار هو النقصان، يقال للناقة إذا يبس لبنها: هي مغار قال الكسائي: وفي لبنها غرار. وقال أبو عبيد عن الأوزاعي عن الزهري