أن لا أخر إلا قائما، فقال: أما من قبلنا فلن تخر إلا قائما أي لسنا ندعوك ولا نبايعك إلا قائما أي على الحق.
وقال أبو عبيد: في حديث النبي عليه السلام حين ذكر مكة فقال:
لا يختلى خلاها ولا تحل لقطتها إلا لمنشد.
قال أبو عبيد: أما قوله: لا تحل لقطتها إلا لمنشد، فقال: إنما معناه لا تحل لقطتها كأنه يريد ألبتة فقيل له: إلا لمنشد، فقال:
[إلا] لمنشد وهو يريد المعنى الأول نشد قال أبو عبيد: ومذهب عبد الرحمن في هذا التفسير كالرجل يقول: والله لا فعلت كذا وكذا، ثم يقول: إن شاء الله، وهو لا يريد الرجوع عن يمينه، ولكنه