وما لم تنله أخفاف الإبل كان لمن شاء أن يحميه حماه.
وقال أبو عبيد: في حديث النبي عليه السلام حين أمر بماعز ابن مالك أن يرجم فلما ذهب به قال عليه السلام: يعمد أحدهم إلى المرأة المغيبة فيخدعها بالكثبة والشئ لا أوتى بأحد منهم فعل ذلك إلا جعلته نكالا . قال أبو عبيد: وهو كذلك في غير اللبن أيضا، وكل ما جمعته من طعام أو غيره بعد أن يكون قليلا فهو كثبة وجمعه كثب قال ذو الرمة يذكر أرطاة عند أبعار الصيران: [البسيط] ميلاء من معدن الصيران قاصية أبعارهن على أهدافها كثب