جمالية تغتلي بالرداف إذا كذب الآثمات الهجيرا يقول: لا يصدقن في الهجير في سيرها في الهاجرة. وفي هذا الحديث من الفقه أنه لاعن بين المرأة وزوجها وهي حامل، وقد كان بعض الفقهاء لا يرى اللعان بالحمل حتى تضع فإن انتفى عنه حينئذ لاعن يذهب إلى أنه لا يدرى لعل ذلك ليس سجل، يقول: لعله من ريح، وهذا رأي أبي حنيفة، وأما حديث النبي عليه السلام فإنما لاعن بينهما لأنه قذفها قذفا بالزنا ولم يذكر حملا، فلهذا وقع اللعان.
وقال أبو عبيد: في حديث النبي عليه السلام: لقد هممت أن أنهى عن الغيلة ثم ذكرت أن فارس والروم يفعلونه فلا يضرهم.