جمل أبو عبيد: أما قوله: أصيهب، فهو تصغير أصهب.
والأثيبج تصغير أثبج وهو الناتئ الثبج، والثبج: ما بين الكاهل ووسط الظهر، وهو من كل شئ وسطه وأعلاه.
والحمش الدقيق الساقين.
والأورق: الذي لونه بين السواد والغبرة، ومنه قيل للرماد: أورق وللحمامة ورقاء، وإنما وصفه بالأدمة.
وأما الخدلج فالعظيم الساقين.
وأما قوله: الجمالي، فإنه يروونها هكذا بفتح الجيم يذهبون إلى الجمال. وليس هذا من الجمال في شئ، ولو أراد ذلك لقال: جميل، ولكنه جمالي بضم الجيم يعني أنه عظيم الخلق، شبه خلقه بخلق الجمل، ولهذا قيل للناقة: جمالية، لأنها تشبه بالفحل من الإبل في عظم الخلق قال الأعشى يصف ناقة: [المتقارب]