متوركا أو مضطجعا. قال أبو عبيد: قوله: متوركا يعني أن يرفع وركيه إذا سجد حتى يفحش في ذلك، وقوله: مضطجعا يعني أن يتضام ويلصق صدره بالأرض ويدع التجافي في سجوده ولكن يقول بين ذلك، ويقال: التورك أن يلصق أليتيه بعقبيه في السجود واما حديث ابن عمر رحمه الله أنه كان لا يفرشح رجليه في الصلاة ولا يلصقهما.
قال أبو عبيد: قوله: يفرشح رجليه، فالفرشحة أن يفرج بين رجليه في الصلاة ويباعد إحداهما من الأخرى، فيقول: لا يفعل ذلك ولا يلصق إحداهما بالأخرى ولكن بين ذلك، وأما افتراش السبع الذي جاء فيه النهي فهو أن يلصق الرجل ذراعيه بالأرض في السجود، وكذلك يفعل السباع. وأما التفاج فإنه تفريج ما بين الرجلين. [ومنه حديث