غريب الحديث - ابن سلام - ج ٢ - الصفحة ٩٧
قال لبيد يمدح قومه: [الكامل] وهم ربيع للمجاور فيهم والمرملات إذا تطاول عامها ونزل بذلك القرآن في أول الإسلام قوله تعالى " والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج " ثم نسخ ذلك بقوله عز وجل / " يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا " فقال النبي عليه السلام: كيف لا تصبر إحداكن قدر هذا وقد كانت تصبر حولا صهب وقال أبو عبيد: في حديث النبي عليه السلام في الملاعنة: إن جاءت به أصيهب أثيبج حمش الساقين فهو لزوجها، وإن جاءت به أورق جعدا جماليا خدلج الساقين سابغ الأليتين فهو للذي رميت به.
(٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 ... » »»