والولد موتن، وقولهم: ولا أباتته مئقا، وبعضهم يقول: ولا أباتته على مأقة، فإنه شدة البكاء.
وقال أبو عبيد: في حديث النبي عليه السلام: المسلمون تتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، ويرد عليهم أقصاهم، وهم يد على من سواهم، لا يقتل مسلم بكافر ولا ذو عهد في عهده.
قال أبو عبيد أما قوله: تتكافأ دماؤهم، فإنه يريد: تتساوى في القصاص والديات، فليس لشريف على رضيع فضل [في ذلك] ومن هذا قيل في العقيقة عن الغلام: شاتان / مكافئتان، يقول: متساويتان