ورجل دفئ بوزن فعل: قد لبس ما يدفئه، (ويقال للأحمق: إنه لدفئ الفؤاد) (251).
وادفيت واستدفيت أي لبست ما يدفئني (252)، ودفئت من البرد.
ومطر دفئي يكون في الصيف بعد الربيع.
والدفأ، مقصور مهموز: الدفء نفسه إلا أن الدفء كأنه اسم شبه الظمء، (والدفأ شبه الظمأ ومما لا همز فيه من هذا الباب) (253)، ومصدر الأدفى، والأنثى دفواء من الطير: وهو ما طال جناحاه من أصول قوادمه وطرف ذنبه، أو طالت قوادم ذنبه، قال الطرماح:
شنج النسا أدفى الجناح كأنه * في الدار بعد الظاعنين مقيد (254) والأدفى من الأوعال: ما طال قرناه وامتدا على ظهره جدا.
والدفواء من النجائب: الطويلة العنق إذا سارت كادت تضع هامتها على ظهر سنامها، ومع ذلك طويلة الظهر.