ويقال:
راد أهله يرودهم مرعى أو منزلا ريادا، وارتاد لهم ارتيادا.
وفي الحديث: (إذا أراد أحدكم أن يبول فليرتد لبوله) أي يرتاد مكانا دمثا لينا منحدرا لئلا يرتد عليه بوله). (193) (والرائد: الذي لا منزل له). (194) وإلارادة اصلها الواو، ألا ترى انك تقول: راودته أي أردته على أن يفعل كذا، (وتقول: راود فلان جاريته عن نفسها، وراودته هي عن نفسه إذا حاول كل منهما من صاحبه الوطئ والجماع، ومنه قول الله - عز وجل -: (تراود فتاها عن نفسه) (195)، فجعل الفعل لها). (196) (والروائد من الدواب: التي ترتع ومنه قول الشاعر:
كأن روائد المهرات منها (197) ويقال: راد يرود إذا جاء وذهب، ولم يطمئن، ورجل رائد الوساد إذا لم يطمئن عليه، لهم أقلقه، وبات رائد الوساد، وأنشد:
تقول له لما رأت جمع رحله * أهذا رئيس القوم. راد وسادها (198)