(ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات). (184) والتعطيل: ان تترك إقامة الحد، ويقال في هذا المعنى بعينه:
درأت عنه الحد درءا، ومن هذا الكلام اشتقت المدارأة بين الناس، وفي معنى آخر كان بينهم درو أي تدارؤ في أمر فيه اختلاف واعوجاج ومنازعة، قال الله عز وجل: (فادارأتم فيها) (185) أي تدارأتم.
ودرأ فلان علينا دروءا: خرج علينا مفاجأة.
والتدارؤ: التدافع.
وتقول هذيل: ادريت الصيد أي ختلته.
وادرأت الناقة بضرعها فهي مدرئ إذا أرخت ضرعها عند النتاج.
وكوكب دري على فعيل: من توقده كأنه يدرأ دروءا، كأنه يخرج نفسه من السماء.
والمدرى: سرخاره: أعجمية، وشبه بها قرن الثور، فمن أنثه؟؟
قال: مدراة على توهم الصغيرة من المدارى، (وهي حديدة يحك بها الرأس). (186) (ومنه قول النابغة:
شك الفريصة بالمدرى فأنفذها * شك المبيطر إذ يشفي من العضد). (187)