وي لامها من دوي الجو طالبة * ولا كهذا الذي في الأرض مطلوب (15) وإنما أراد (وي) مفصولة من اللام فلذلك كسر اللام.
(وقد تدخل (وي) على كأن المخففة والمشددة، قال الله تعالى:
(ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء) (16).
قال الخليل: هي مفصولة، تقول: (وي) ثم تبتدئ، فتقول:
(كأن) (17).
وا:
وا: حرف ندبة، كقول النادبة: وافلاناه.
آء:
الآء، والواحدة: آءة: شجر لها حمل يأكله النعام، وتسمى (هذه) الشجرة: سرحة، وثمرها، الآء، وتصغيرها: أويأة.
وتأسيس بنائها من تأليف واو بين همزتين، فلو قلت من الآء، كما تقول من النوم: منامة على تقدير مفعلة لقلت: مآءة، ولو اشتق منه فعل كما يشتق من القرظ، فقيل: مقروظ، فإن كان يدبغ به أو يؤدم به طعام، أو يخلط به دواء قلت: هو مؤوء مثل معوع، ويقال من ذلك: أؤته بالآء آء.