موضع الرفع والجر، ولكن تكون كقول المحذر: إياك وزيدا.
فمنهم من يجعل التحذير وغير التحذير مكسورا، ومنهم من ينصبه في التحذير ويكسر ما سوى ذلك، للتفرقة.
و (أيان): بمنزلة (متى) (10).. يختلف في نونها، فيقال:
هي أصلية، ويقال: هي زائدة.
و (كأين) في معنى: (كم)، يقال: الكاف فيها زائدة، والنون بمنزلة التنوين، وأصل بنائها: (أي) ويقال: بل النون مع أي أصل، والكاف زائدة لازمة كما لزمت كاف (كم) ونحوها.
أيا:
الآية: العلامة، والآية: من آيات الله، والجميع: الآي. وتقديرها:
فعلة.
قال الخليل: إن الألف التي في وسط الآية من القرآن، والآيات العلامات هي في الأصل: ياء، وكذلك ما جاء من بناتها (11) على بنائها نحو:
الغاية والراية وأشباه ذلك.. فلو تكلفت اشتقاقها من (الآية) على قياس علامة معلمة لقلت: آية مأياة قد أييت فاعلم إن شاء الله (12).