ويقال للقوم في الحرب: ولوهم الدبر والادبار والادبار التولية نفسها.
ومالهم من مقبل ولا مدبر (79) اي مذهب في إقبال وادبار.
(وأدبار السجود (80)) أي أواخر الصلوات.
(وإدبار النجوم) (81)، عند الصبح في آخر الليل إذا أدبرت مولية نحو المغرب.
والدابر: التابع، ودبر يدبر دبرا أي تبع الأثر، وقوله تعالى: (والليل إذا أدبر) (82) أي ولى ليذهب، ومن قرأ:
(دبر) أي تبع النهار.
وقطع الله دابرهم أي آخر من بقي منهم.
وجعل الدبرة عليهم أي الهزيمة.
والدبور: ريح من قبل القبلة دابرة نحو المشرق، وجمعه دبر، والدبائر أصوب.
والدابرة من الطائر إصبع من خلف وهي للديك، أسفل من الصيصية يطأ بها، وبها يضرب البازي.
ودابرة الحافر: ما ولي مؤخر الرسغ، قال:
أفنى دوابرهن الركض في الأكم