والبريد: ستة أميال يتم بها فرسخان.
والبريد: الرسول المبرد على دواب البريد، (وإبراده إرساله) (66)، وقال الراجز:
رأيت للموت رسولا مبردا (ويروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (إذا أبردتم إلي بريدا فاجعلوه حسن الوجه حسن الاسم). (67) (وقال بعض العرب: الحمى بريد الموت، أراد أنها رسول الموت تنذر به.
وسكك البريد، كل سكة منها اثنا عشر ميلا، والسفر الذي يجوز فيه قصر الصلاة أربعة برد، وهي ثمانية وأربعون ميلا بالأميال الهاشمية التي في طريق مكة.
وقيل لدابة البريد: بريد لسيره في البريد، وقال الشاعر:
إني أنص العيس حتى كأنني * عليها بأجواز الفلاة بريد (68)) (69) والبرد: سحكك الحديد بالمبرد اي السوهان (بالفارسية).
والبرد: ثوب من برود العصب والوشي.
والبردد: كساء (مربع أسود فيه صغر ونحو ذلك) (70) تلتحف به العرب.