هنالك، فقد كانوا متفرقين.. والمثوبة: الثواب. وثوب المؤذن إذا تنحنح للإقامة ليأتيه الناس.
والثوب: واحد الثياب، والعدد: أثواب، وثلاثة أثوب بغيره مز، وأما الأسؤق والأدؤر فمهموزان، لان (أدؤن على دار)، و (أسؤق) على ساق. والأثوب حمل الصرف فيها على الواو التي في الثوب نفسها، والوا وتحتمل الصرف من غير انهماز. ولو طرح الهمز من (أدؤر) و (أسؤق) لجاز على أن ترد تلك الألف إلى أصلها، وكان أصلها الواو، كما قالوا في جماعة (الناب) من الانسان: أنيب، بلا همز برد الألف إلى أصله، وأصله الياء. وإنما يتبين الأصل في اشتقاق الفعل نحو ناب، وتصغيره:
نييب وجمعه: أنياب. ومن الباب: بويب، وجمعه: أبواب، وإنما يجوز في جمع الثوب: أثوب لقول الشاعر (81):
لكل حال قد لبست أثوبا وثب:
يقال: وثب وثبا ووثوبا ووثابا ووثيبا، والمرة الواحدة:
وثبة.
وفي لغة حمير: ثب معناه: اقعد. والوثاب: الفراش بلغتهم.
والموثب: المكان الذي يثب منه. والثبة: اسم موضوع من الوثب