أي: ليست تلك من فعلاتهم ببكر ولا ثني.
والثناء: تعمدك لشئ تثني عليه بحسن أو قبيح.
والثناء: ثني عقال البعير ونحوه إذا عقلته بحبل مثني، وكل واحد من ثنييه فهو ثناء. وعقلت البعير بثنايين، يظهرون الياء بعد الألف، وهي المدة التي كانت فيها، ولو مد مدا لكان صوابا، كقولك: كساء وكساوان وكساءان وسماء وسماوان وسماءان.
والثنى من الرجال، مقصور: الذي بعد السيد، (وهو الثنيان) (75)، قال (76):
ترى ثنانا إذا ما جاء، بدأهم وبدؤهم إن أتانا كان ثنيانا أنث:
الأنثى: خلاف الذكر من كل شئ. والأنثيان:
الخصيتان، والأنثيان: الاذنان، قال:
(وكنا إذا القيسي نب عتوده) * ضربناه تحت الأنثيين على الكرد (77) والمؤنث ذكر في خلق أنثى. والإناث: جماعة الأنثى، ويجئ في الشعر: أناثى.
فإذا قلت للشئ تؤنثه، فالنعت بالهاء، مثل: المرأة، فإذا قلت: يؤنث فالنعت مثل الرجل، بغير هاء، كقولك: مؤنثة ومؤنث.